قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن اهتمامه بقضية نزع السلاح النووي عزز الدبلوماسية الأميركية في التعامل مع كل من كوريا الشمالية وإيران، وحذر طهران من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" في حال استمرار برنامجها النووي. وتطرق أوباما في خطاب أمام الكنغرس الأميركي ليل الأربعاء إلى عدد من قضايا السياسة الخارجية الشائكة التي واجهت إدارته في عامها الأول ومنها وضع توجه جديد للتعامل مع إيران وكوريا الشمالية، بينما تمضي الدولتان في توسيع برنامجيهما النويين. وقال أوباما الذي أهلته مبادرته الجديدة للحد من الأسلحة النووية للفوز بجائزة نوبل للسلام إنه يعمل مع روسيا لاستكمال معاهدة هامة لخفض الأسلحة النووية. وقال أوباما للكونجرس: "لخفض المخزون ومنصات الإطلاق مع ضمان قوة الردع تستكمل الولاياتالمتحدةوروسيا المفاوضات حول أكبر معاهدة للحد من السلاح خلال ما يقرب من 20 عاماً". خفص الأسلحة النووية " إيران لم تستجيب للضغوط للتخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم رغم تحذير الولاياتالمتحدة وباقي الدول المشاركة في مفاوضات (خمسة زائد واحد) بفرض عقوبات أشد عليها "وذكر أوباما أن تركيزه على توجه دولي لخفض الأسلحة النووية ومنع انتشارها "قوى يدنا في التعامل مع تلك الدول التي تصر على انتهاك الاتفاقات الدولية سعياً وراء تلك الأسلحة". وأشار أوباما في خطابه تحديدا إلى كوريا الشمالية وإيران، وقال إن التركيز على الحد من الأسلحة النووية هو السبب وراء "مواجهة كوريا الشمالية الآن مزيداً من العزلة وعقوبات أشدو تطبق بصرامة، وهذا هو السبب وراء توحد المجتمع الدولي أكثر وعزلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر. وأضاف: "مع استمرار زعماء إيران في تجاهل التزاماتهم ما من شك في أنهم أيضاً سيواجهون عواقب وخيمة". ولم تستجب إيران للضغوط للتخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم رغم تحذير الولاياتالمتحدة وباقي الدول المشاركة في مفاوضات (خمسة زائد واحد) بفرض عقوبات أشد عليها.