انعقد بقاعة المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان، مؤتمر للصلح داخل قبيلة المسيرية بين أولاد "بطران" وأولاد "سرير" بحضور عدد من دستوري الولاية، وأكد برنامج الأممالمتحدة بكادقلي دعمه للتصالحات القبلية بالمنطقة بغية تحقيق الأمن والتنمية. وحضر مؤتمر الصلح وزير الثقافة والإعلام الوالي بالإنابة د. بشار حمدالله خميس، ورئيس آلية التصالح الاجتماعي والتعايش السلمي عثمان قادم أحمد، ومدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مكتب كادوقلي سيد مامادو. وأكد رئيس آلية التصالح عثمان قادم حرصهم على تسوية ملفات الصراع القبلي والاجتماعي كافة بالولاية، تحقيقاً للأمن والاستقرار. من جانبه، دعا الوالي بالإنابة الدكتور بشار حمدالله طرفي النزاع الالتزام بما جاء في وثيقة الصلح وتحكيم صوت العقل من أجل حفظ كيان المجتمع المحلي من التصدع، مثمناً جهود لجنة الأجاويد في إدارة الحوار بين طرفي النزاع وجهود الآلية في مجال التصالح الاجتماعي والتعايش السلمي. وقال مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بكادقلي، إن وكالته تعمل مع حكومة الولاية في شراكة تشمل التنمية والإعمار، وأضاف أن دعم البرنامج لآلية التصالحات بالولاية يأتي دعماً لجهود حكومة الولاية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.