صوّت برلمان جنوب السودان بالإجماع لصالح اتفاق للسلام، توصل إليه الرئيس سلفاكير وزعيم المتمردين رياك مشار. وقال رئيس البرلمان، ماناسيه ماجوق رونديال، إنه تم اعتماد الاتفاق في جلسة استثنائية، وأضاف قائلاً للمشرّعين "هذا هو قراركم". ووقع الطرفان وسط ضغوط متزايدة على الجانبين لإلقاء سلاحهم، واندلعت الحرب في أحدث دولة بالعالم منذ ديسمبر 2013، حين اشتبك جنود موالون لكير في العاصمة جوبا مع قوات موالية لنائبه السابق مشار. ووقع كير الاتفاق في 27 أغسطس، لكنه اشتكى من التفاصيل، وقال إنه واجه ترويعاً من دول أخرى قبل التوقيع، واستمرت الاشتباكات المتقطعة منذ ذلك الحين، ويتبادل الجانبان اللوم في انتهاكات وقف إطلاق النار. ودفعت الاشتباكات مجلس الأمن الدولي إلى تحذير الجانبين من أنه يمكن أن يفرض عقوبات إذا انهار اتفاق السلام الموقّع في أغسطس. وقال فيليب أقوير، المتحدث باسم جيش جنوب السودان، "لم تقع اشتباكات يوم الخميس لكن المتمردين يحشدون لمهاجمة ملكال في أي وقت"، في إشارة إلى عاصمة ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط.