أعلن والي الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين، عن اتجاه حكومته لتحسين وتطوير بيئة التعليم والصحة. بعد أن تحقق الانتشار الجغرافي وتوفرت المدارس والمستشفيات، وشدّد على تقنين السكن لمواطني محلية أمبدة، مع عدم السماح بتمدد السكن العشوائي. وأكد حسين لدى زيارته المناطق المتأثرة بالأمطار في المحلية بجانب بعض المشروعات الخدمية، يوم الإثنين، أن تجويد التعليم سيشمل تحسين بيئة المدارس وتوفير الكتاب وإجلاس وتأهيل وتدريب المعلم، مضيفاً "من الضروري أن يشعر المواطن بجودة الخدمات الطبية التي انتقلت إليه في مكان سكنه". وكان الوالي قد وقف على كفاءة مصارف مياه الأمطار بالمحلية ومصرف واجهة مربع22 دارالسلام ومصرف أبوعنجة، كما وقف على الجهود المبذولة في تنفيذ المشاريع التنموية بأسواق الخضر والسمك، فضلاً عن محطة النفايات ومباني رئاسة المحلية. مسؤولية النفايات " معتمد أمبدة أشار إلى التحديات التي تواجه المحلية في الوقت الراهن وقال إنها تشمل محاربة السكن العشوائي وفك الاختلاط في المناطق التي تتعرض لهجرات مكثفة من خارج الولاية وإنشاء مدارس جديدة " وقال والي الخرطوم إن سياسة حكومته الجديدة المتعلقة بالنظافة، هي أن تتحمل المحليات مسؤولية جمع النفايات من المنازل والأسواق والشوارع وتوصيلها للمحطة الوسيطة، على أن يتولى المجلس الأعلى للبيئة مسؤولية نقلها إلى المرادم النهائية وإعادة تدويرها وتصنيعها. وأشار إلى أن الاتجاه الغالب في توفير مياه الشرب هو الاعتماد على المحطات النيلية وتقليل الاعتماد على الآبار، بجانب إنشاء مشاريع نموذجية للخروج من الطريقة التقليدية. من جهته أشار معتمد أمبدة، عبداللطيف فضيلي، إلى التحديات التي تواجه المحلية في الوقت الراهن، وقال إنها تشمل محاربة السكن العشوائي وفك الاختلاط في المناطق التي تتعرض لهجرات مكثفة من خارج الولاية، وكذلك إنشاء مدارس جديدة في المربعات والحاجة ماسة لمستشفى لتغطية الجزء الجنوبي من المحلية. وكان والي الخرطوم، قد وجّه بتكوين لجنة من الخبراء المختصين في المجال المالي والاقتصادي لاستنباط موارد مالية للصرف على التحديات العاجلة، التي تتطلبها الولاية في مجالات المياه والطرق والكباري الطائرة عند تقاطعات الطرق وغيرها من الخدمات .