اعترف وزير التعليم السابق بدولة جنوب السودان، بيتر أدوك، بأن الانفصال كان خطأً وقدراً، وعزا الخطوة لسببين الأول قدري تمثل في وفاة زعيم الحركة الشعبية جون قرنق وصعود المجموعة الانفصالية لسدة الحكم، والآخر تفشي النزعة الانفصالية لتحليل خاطئ. وقال أدوك، الذي شغل أيضاً منصب وزير التعليم العالي بالسودان قبيل الانفصال، خلال مخاطبته مؤتمر فض النزاعات في السودان وجنوب السودان، الذي نظمته جامعة بحري بالخرطوم، "لقد ثبت عدم صحة هذه النزعة بدليل عودة مئات الآلاف من مواطني جنوب السودان إلى السودان مرة أخرى". ودعا أدوك إلى تطبيق اتفاقية السلام في جنوب السودان، حتى يتم تطبيق اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات البترول والتعاون التجاري والتنسيق في المحافل الدولية كافة، لأن مصيرهما واحد.