قال ممثل جماعة أنصار السنة المحمدية بحكومة الجزيرة، عبد الفتاح حمد، إن إغلاق باب الحوار والشورى يؤدي إلى الغلو والتطرف والعنف، وأكد أن مشاركتهم في الحوار تمثل حلقة من حلقات مسيرتها لتوحيد أهل السودان بمختلف مكوناتهم وكياناتهم. وأكد المعتمد برئاسة ولاية الجزيرة، عبد الفتاح حمد، ممثل الجماعة أن انطلاق الحوار الوطني يمثل بادرة أمل جديدة لحل مشاكل البلاد عبر الطرق السلمية من أجل الوصول إلى وفاق سياسي وتراضٍ وطني. وقطع بالتزام الجماعة بدفع الحوار الوطني لتحقيق أهدافه لاستيعابه لمنهج الجماعة الرامي لإشاعة روح الشورى والحوار والدعوة للتسامح، والابتعاد عن التطرف والعنف السياسي والديني. وجدّد حسب وكالة السودان للأنباء، دعوة الجماعة لكافة مكونات المجتمع للحوار وتقديم تنازلات من أجل إجماع وطني، والخروج بنتائج تعزز السلام والاستقرار وتحافظ على وحدة البلاد وسيادته. ودعا الفرقاء وحاملي السلاح والمتحاورين، لتحكيم العقل وإعلاء قيمة الوطن والتمسك بسماحة الدين. وقال إن الوطن يحتاج لاستغلال أراضيه وصيانة موارده وثرواته التي تكفي الجميع، إذا تم إحسان إدارتها وشدّد حمد على نبذ الاستقواء بالأجنبي. ودعا لإعلاء قيمة السلام وحقن الدماء والتحلي بالصبر وسعة الصدر وإعمال مبدأ السماحة وحسن الظن، للوصول إلى غايات ومرامي الحوار وتحقيق الطموحات والآمال نحو مستقبل زاهر للسودان.