كرَّم الرئيس السوداني، عمر البشير، ليل الأربعاء، الطفل السوداني أحمد محمد حسن الصوفي، مخترع الساعة الشهير في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكداً رعاية الدولة وتبنيها للمواهب اليافعة والنوابغ باعتبارهم بناة المستقبل. وشغلت قضية الطفل السوداني أحمد، الرأي العام العالمي منتصف سبتمبر الماضي، بعد أن تم اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية، لاشتباههم بحمله قنبلة تبيّن فيما بعد أنها ساعة، ما اضطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى دعوته للبيت الأبيض. واستقبل الرئيس عمر البشير، الطفل السوداني أحمد وأسرته ببيت الضيافة بالخرطوم حيث جرى تكريمه، وكان وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، قد دعا أسرة الطفل أحمد إلى مقر بعثة السودان الدائمة في نيويورك ليتم تكريمه أيضاً. غاية الفرح " النابغة أحمد عبّر عن سعادته بوجوده في بلده السودان لا سيّما وأنه يزور السودان للمرة الأولى، وقال إنه في غاية الفرح لمقابلته الرئيس البشير متمنياً أن تتاح له الفرصة مرة أخرى لمقابلته بنجاح واختراع جديد " وعبّر النابغة أحمد، في تصريحات للصحفيين، عقب التكريم عن سعادته بوجوده في بلده السودان لا سيّما وأنه يزور السودان للمرة الأولى، وقال إنه في غاية الفرح لمقابلته الرئيس البشير، متمنياً أن تتاح له الفرصة مرة أخرى لمقابلته بنجاح واختراع جديد. وقال محمد حسن والد الطفل، للصحفيين، إن مثل هؤلاء النوابغ يجب أن تتم رعايتهم داخل بلدهم السودان ليضيفوا له النجاحات في المجالات المختلفة، خصوصاً وأن مثل أحمد كثر في السودان وأنهم سيكتبون تاريخاً جديداً لسودان متقدم ومتطور. وأضاف إنهم سعداء بهذا التكريم وأنه ليس جديداً أن يكرِّم الرئيس البشير أبناء الوطن المميزين، مبيناً أن السودان بمثل هؤلاء النوابغ سيصبح دولة في مصاف الدول المتقدمة. وكشف والد الطفل عن اختراعات واكتشافات أخرى كثيرة اخترعها أحمد، وأنه حريص على أن تكتب هذه الإنجازات باسم السودان، مبدياً امتعاضه من تجربة الاعتقال التي تعرّض لها ابنه أحمد بالولاياتالمتحدةالأمريكية.