أعلنت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تنفيذ اتفاق المطابقة النهائية للسلع، الذي وقعته مع غرفة المستوردين باتحاد أصحاب العمل، في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدة التزام بنك السودان بعدم فتح خطابات اعتماد للواردات مالم يتسلم شهادة الموافقة النهائية منها. ووصف نائب مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس المهندس زكريا محمد سليمان في مؤتمر صحفي عقده بمقر الهيئة الاتفاق، بالتاريخي. وأشار إلى أن الاتفاق يؤكد متانة العلاقة والتنسيق بين الهيئة والاتحاد، كما أنه يصب في مصلحة الموردين والمستهلكين ويجعل السودان في مصاف الدول المتقدمة ويضمن هيبة الدولة. وأضاف أن الاتفاق يعد واحداً من الجهود التي تبذلها هيئة المواصفات بعد تسلمها شهادة الآيزو (9001) وصولاً للجودة الشاملة. اتفاق أنموذج " زكريا اكد أنه في حالة عدم وجود شركة للمساح الدولي تتم موافقتها مع هيئة مواصفات بلد المنشأ إذا كان هناك اتفاق بينها وهيئة المواصفات السودانية " وأوضح أن الاتفاقية نصت على التزام المورد بأخذ المواصفة الوطنية النهائية المترجمة باللغة الإنجليزية للسلع التي يريد استيرادها وإرسالها لشركات المساح الدولي المعتمدة لدى الهيئة لتضمينها في الشروط قبل توقيع خطاب الاعتماد المالي. ومضي مؤكداً أنه في حالة عدم وجود شركة للمساح الدولي تتم موافقتها مع هيئة مواصفات بلد المنشأ إذا كان هناك اتفاق بينها وهيئة المواصفات السودانية. كما أشار زكريا إلى إمكانية اعتمادها من مختبر معتمد لدى الهيئة وذلك حفاطاً لحقوق المورد والمستهلك السوداني. ومن جانبه، وصف رئيس غرفة المستوردين مالك جعفر الاتفاق بالنموذج المطلوب، خاصة وأنه جاء من جهة رقابية بنص القانون، مؤكداً التزامهم بتنفيذ الاتفاق في مواعيده المحددة واستيراد سلع مطابقة للمواصفات المطلوبة.