أعلن رئيس حركة الديمقراطية للسلام والتنمية، إبراهيم محمد مهنا، عن انضمامهم لمؤتمر الحوار الوطني، وقال إن الأسباب التي دعت الحركات المسلحة لحمل السلاح باتت في طريقها للتلاشي، مبيناً أن السلام يعد غاية لكل الناس. وأشار مهنا في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي بقاعة الصداقة، يوم الثلاثاء، أشار إلى أن الحركات التي لم تشارك في الحوار الوطني تجري تقييماً لتجربة المشاركين لتقرر المشاركة في أعمال المؤتمر من عدمها. وأعلن أن حركته تضم مجموعة فصائل مقاتلة منشقة من فصائل كبيرة تحوي 1117 مقاتلاً، ورأى أن حل مشكلة دارفور يأتي عبر حملات لجمع السلاح المنتشر في ولايات دارفور، داعياً الحركات المسلحة الأخرى إلى الانضمام لمسيرة الحوار والسلام. الكودة ومبروك " علي عثمان صالح أعلن عن ضم لجنته لكل من رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة، ورئيس حزب الأسود الحرة مبروك مبارك سليم، بجانب أمين حزب سياسي، وقال إن انضمامهم إضافة حقيقية " وفى السياق أعلن رئيس لجنة الهوية، علي عثمان صالح، عن ضم لجنته لكل من رئيس حزب الوسط الإسلامي، يوسف الكودة، ورئيس حزب الأسود الحرة، مبروك مبارك سليم، بجانب أمين حزب سياسي، مبيناً أن انضمامهم للحوار يمثل إضافة حقيقية لأعمال لجنة الهوية. وأوضح أن الأحزاب والقوى السياسية المشاركة باللجنة، قدمت رؤيتها للعمل الخارجي واتفقت على توفير معينات العمل الدبلوماسي، بجانب مناقشتها لعلاقات السودان الخارجية ومع المنظمات والصناديق المانحة ومنظمات المجتمع المدني. من جهته قال عضو لجنة السلام والوحدة، سليمان إبراهيم، إن السلام خيار استراتيجي، وشدّد على أن مؤتمر الحوار فرصة تاريخية لكل السودانيين، يجب أن يعضوا عليه بالنواجذ، وأضاف" آن الأوان لوقف الحرب والتوجه نحو التنمية والاستقرار". وأشار إلى أن اللجنة ركزت خلال اجتماعها بالثلاثاء، على قضايا السلام وكيفية إيقاف الحرب التي طال أمدها، وزاد" ناقشنا قضية نشر ثقافة السلام بين مكونات الشعب السوداني وحث الشعب على دعم الحوار".