استبعد القيادي بالحركة الإسلامية، الحاج آدم، نائب رئيس الجمهورية الأسبق يوم الأحد، تنصل الحكومة والحزب الحاكم من مخرجات الحوار أياً كانت ما ستنتهي إليه، مؤكداً أنهما سيرتضيان نتائج الحوار حتى ولو أقصت المؤتمر الوطني من السلطة. وطالب آدم لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية بولاية نهر النيل، عضوية الحركة بضرورة التهيؤ المسبق لقبول مقررات الحوار الوطني بشكل قاطع، لافتاً إلى أن غاية الاستقرار والوفاق والتراضي السياسي، مقدمة على ما دونها من أجندة وأهواء شخصية وحزبية. من جانبه طالب راعي الحركة الإسلامية بنهر النيل، محمد حامد البلة، مؤسسات الدولة والحزب على المستوى الولائي والقاعدي، بالالتزام بموجهات وثيقة الإصلاح التنفيذي والسياسي. وأضاف أن مؤسسات الدولة والحزب ستفرض متغيرات منهجية وهيكلية جذرية على صعيدي الحكومة والحزب، وأكد أنهم لن يتهاونوا في تطبيقها وإنفاذها حتى وإن لم يوافق ذلك هوى الكثيرين ومصالحهم.