حذرت مدير منظمة "أجيال" انتصار أحمد العقلي المتخصصة في أمراض السرطان يوم الثلاثاء، من وصول المرض إلى مراحل متأخرة خاصة سرطان الثدي الذي بلغت نسبته في السودان نحو 35 في المئة، فيما بلغت نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم 15 في المئة. وقالت العقلي لقناة "الشروق"، إن تدخل منظمات المجتمع المدني السودانية ساعد في تخفيف حدة المسألة، مشيرة إلى دورها الكبير في نشر الوعي، وكشفت أن الفقر أحد أسباب تأخر وصول النساء للكشف المبكر لسرطان الثدي. وأضافت قائلة إن الكلفة العالية لعلاج الأورام السرطانية وصعوبة رحلة العلاج وعدم وجود مركز متكامل، كلها أسباب تؤخر الكشف المبكر، ولفتت إلى أن نشر الوعي بأهمية الفحص المبكر له إيجابيات تخفف كثيراً من الجانب الاقتصادي والضغط النفسي للمريض. واعتبرت العقلي ارتباط الموت بمرض السرطان مشكلة كبيرة خاصة لدى المرأة المتعلمة، لكنها أكدت أن 80 في المئة من أورام الثدي حميدة و20 في المئة منها خبيثة، ونوهت إلى أن نسبة الشفاء من المرض يمكن أن تكون 100 في المئة في حال حضرت السيدة للفحص الدوري منذ بدايات المرض.