أمهلت الحركة الشعبية أعضاءها كافة الذين ترشحوا للانتخابات المقبلة بصفة مستقلين، حتى الثالث عشر من فبراير الجاري للتراجع عن ترشحهم. وكشف الأمين العام للحركة باقان أموم عن تراجع أكثر من عشرين مرشحاً عن موقفهم. لكن نائب رئيس الحركة د.رياك مشار قال لصحيفة "الأخبار" المحلية، إن الحركة ستدعم قياداتها الذين ترشحوا مستقلين وعزا ظاهرة ترشح المستقلين داخل الحركة إلى أخطاء في القواعد، ونوه في الوقت نفسه إلى أن عدد القيادات التي ترشحت "مستقلة" داخل الحركة الشعبية بلغ حوالى 347 قيادياً. إلى ذلك، أشار باقان، الى أن القيادية بالحركة ووزيرة الدولة بوزارة الطاقة أنجلينا بونق لم تتراجع عن ترشحها لمنصب حاكم ولاية الوحدة كمستقلة. من جهة أخرى، رفض الأمين العام للحركة الشعبية اتهامات وجهها عدد من الأحزاب في جنوب السودان بينها المؤتمر الوطني قطاع الجنوب، بقيام الحركة بالتضييق على الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية في الجنوب. وطالب تلك الأحزاب بتقديم شكوى في الموضوع والاحتكام لمفوضية الانتخابات. وكانت أحزاب المؤتمر الوطني قطاع الجنوب والمنبر الديمقراطي لجنوب السودان والجبهة الديمقراطية المتحدة، هددت بمقاطعة الانتخابات المقبلة حال استمرار ما وصفوه بالتضييق على حملاتهم الانتخابية من قبل حكومة الجنوب.