أقرت وزارة الصحة السودانية، يوم الإثنين، بتفشي وباء حمى الضنك بولايات دارفور الخمس، حيث ارتفع عدد الوفيات جراء المرض إلى 118 شخصاً، فيما ارتفعت حالات الإصابة إلى 381 حالة، وقالت إن المرض ليس له علاج معروف. وتضاربت التصريحات بشأن الحُميات التي تفشت في إقليم دارفور مؤخراً، فبينما أسمتها وزارة الصحة السودانية بحمى الضنك، صنفت منظمة الصحة العالمية المرض بالحمى النزفية. وقالت وزيرة الدولة بوزارة الصحة، سمية إدريس، أمام البرلمان في ردها على سؤال النائب محمد الطاهر عسير، إن الحُميات المنتشرة في ولايات دارفور الخمس هي حمى ضنك، وأن الموقف الوبائي حتى 13 نوفمبر كان 381 حالة. وأضافت الوزيرة أن عدد الوفيات جراء المرض بلغ 118 حالة، مبينة أن نسبة الإماتة بالمرض تصل إلى 1%، وذكرت أن حمى الضنك موجودة في بعض ولايات شرق السودان لكنها جديدة على إقليم دارفور، ما أدى لعدم وجود المناعة التراكمية. لا علاج " الوزيرة كشفت بأن الحالات بغرب دارفور بلغت 268 حالة، ووسط دارفور 53 حالة، وشمال دارفور 43 حالة، وجنوب دارفور 6 حالات، وشرق دارفور 11 حالة، قائلة إن الوضع الوبائي في انحسار " وعزت انتشار المرض إلى عدم توفر الرعاية الصحية، التي أدت بدورها إلى عدم التعامل مع المرضى في الحالات الأولى من المرض بالصورة المطلوبة. وقالت إن وزارة الصحة أرسلت فرقاً صحية لجميع ولايات دارفور، وقدمت دعماً فنياً كبيراً لمحاور المكافحة الستة يقدر بخمسة أطنان متمثلة في المعينات والمعدات. وكشفت عن إرسال ثلاثة ملايين و100 ألف جنيه من وزارة المالية الاتحادية، لمقابلة الموقف مشيرة إلى أن المرض لا يوجد له علاج معروف، غير أنهم يركزون على المكافحة فيما يتم حجز المرضى داخل ناموسيات حتى لا تصيب العدوى الأشخاص المعافين حيث ينتقل بواسطة الباعوض. وكشفت بأن الحالات بولاية غرب دارفور بلغت 268 حالة، ووسط دارفور 53 حالة، وشمال دارفور 43 حالة، وجنوب دارفور 6 حالات، وشرق دارفور 11 حالة، قائلة إن الوضع الوبائي في انحسار متوقعة وصولهم لتقرير صفري في الثلاثة أسابيع المقبلة.