استبعد وزير الرياضة الفرنسي، باتريك كانر، فكرة تخلي بلاده عن استضافة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2016 بعد زيارته ملعب "استاد دو فرانس"، الذي استهدف يوم الجمعة الماضي بثلاثة اعتداءات، أسفرت عن سقوط قتيل وعدة جرحى. وقال كانر من الملعب الواقع شمال العاصمة: "لا يمكن للإرهاب أن يوقف الرياضة بأي حال. ستقام بطولة أمم أوروبا في ظروف أمنية مشددة"، مشيراً إلى أنه سيتم تعزيزها في ما يتصل بالأحداث التي تشهدها فرنسا. وأضاف "إلغاء هذا المهرجان الشعبي الكبير غير مطروح على الإطلاق". من جهته، كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أصدر بياناً قال فيه:"لقد تم العمل، لأكثر من ثلاث سنوات، مع لجنة تنظيم البطولة لضمان أمن البطولة". وأكّد البيان أن الاتحاد واثق من أنه "سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة جميع المعنيين". يشار إلى أن هدّاف كأس العالم العام 1958، الفرنسي جوست فونتين، الذي كان حاضراً في "استاد دو فرانس" حين وقع الاعتداء، كان قد دعا بلاده، الإثنين ، إلى التخلي عن استضافة بطولة أمم أوروبا قائلاً: "إنها ببساطة خطرة جداً".