أظهرت دراسة أن 27 في المئة من سكان فرنسا ممن يعيشون في مدن ضخمة وصاخبة يعانون من مشاكل الضوضاء، وهو ما يخلق لهم مشاكل صحية كبيرة. وشملت الدراسة 11 بلداً لتحديد الدول الأكثر ضجيجاً. ومصدر الضجة والضجيج أربعة عناصر أساسية هي حركة السيارات في الشارع والأحاديث التي يتبادلها الناس وضجة النقل العام والموسيقى التي يمكن سماعها في كل مكان تقريباً. هذه المصادر كلها تخلق ما يسمى بالضوضاء، وهو نوع من التلوث الذي يعاني منه سكان المناطق المزدحمة في العادة لاسيما المدن الكبرى. ولا تخلو أيٌّ من مدن العالم من هذه الظاهرة المعقدة. شملت الدراسة 11 بلداً بينها فرنساوالولاياتالمتحدة وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا، وجاءت فرنسا في المرتبة الثالثة في لائحة أكثر الدول ضجيجاً بعد الولاياتالمتحدة وإيطاليا. أوصى بإجراء الدراسة معهد GfK Eurisko ونفذتها شركة آمبلفون. وتوصلت الدراسة إلى أن 27 في المئة من سكان المدن الفرنسية (باريس، ليون، مرسيليا وتولوز) يعانون من مشاكل عديدة بسبب الضوضاء التي قال 7 في المئة من المستطلعة آراؤهم إنها مرتفعة للغاية.