أعلنت الحملة النسائية القومية تدشين الملحمة النسائية الكبرى في 16 ديسمبر، وصولاً إلى رؤية استراتيجية قومية سودانية سودانية لأول مرة بعد 60 عاماً. وكشفت عن تقديم عهد ميثاق للرئيس البشير لإنجاح ودعم للحوار الوطني. وقالت نائب الأمين الإعلامي للحملة النسائية لدعم الحوار الوطني بثينة دهب، في حديث لبرنامج (صباح الشروق)، أن الحملة بتشريف الرئيس البشير رئيس اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني، تحت شعار (الحوار سبيل الوفاق والاستقرار). وأشارت إلى أن الحملة النسائية نتاج اجتماع لكل نساء السودان، وتضم الأحزاب والاتحادات والمنظمات والجامعات والناشطات في العمل السياسي، بجانب القياديات في الوطن. وأوضحت بثينة أن هدف الحملة تأكيد للحوار الوطني بأنه خيار استراتيجي للمرأة، والسبيل الوحيد إلى الوفاق والاستقرار، ودعم المرأة لإنجاح الحوار وتعزيز مشاركتها فيه، وتثقيف وتوعية مكونات المجتمع بأهمية الحوار، وجعل الحوار شاملاً بمشاركة الجميع. وأضافت: "سنصل إلى وفاق قومي سوداني من خلال المحاور المختلفة للحوار الوطني، التي ستفضي إلى إنهاء الحروبات في بعض الولايات". وأشارت إلى أن "الحوار هو السبيل الوحيد الذي سنصل من خلاله إلى معالجة إشكالات الوطن". وأكدت بثينة أن نساء السودان يجتمعن عندما يختلف الآخرون. وقالت إن المبادرات التي ظلت تقدمها المرأة السودانية في اجتماعاتها بمختلف مكوناتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، هي السمة الغالبة للنساء والمرأة السودانية التي تضع الوطن في حدقات العيون.