أعلنت آلية الحوار "7+7" رسمياً، عدم وجود أي اتجاه لتمديد جلسات المؤتمر المقرر ختامه في العاشر من يناير المقبل، ورجّحت الآلية حسم القضايا السياسية السودانية كافة، حال سير الحوار وفق ما هو مطروح من قضايا تهم السودانيين. وقال عضو الآلية، فيصل حسن إبراهيم ، خلال مؤتمر صحفي نظمته الغرفة التنفيذية لإنجاح مؤتمر الحوار بقاعة الصداقة، يوم الجمعة، قال إن الحوار مرحلة جديدة من مراحل الحياة السودانية، وفرصة للاتفاق على مبادئ حاكمة عبر وثيقة سياسية جديدة تنهض بالأمة السودانية وتعزز علاقاتها بمحيطها الإقليمي والعالم. ورأى إبراهيم أن التقاء القوى السياسية والحركات المسلحة لمناقشة قضايا السودان وفي مقدمتها الدستور، يقود إلى توافق ومن ثم دولة راشدة تقوم على نظام سياسي فاعل تتجاوز عبره الأزمات والتحديات في مجالات الحريات والاقتصاد وقضايا الحكم والهوية والسلام والوحدة . قطاع الشمال " إبراهيم توقع انضمام عدد من قيادات قطاع الشمال للحوار، مشيراً إلى وصول بعض الناشطين للمشاركة في مقدمتهم الناشطة تراجي مصطفى، ونبّه بأن أمانة الحوار تعاملت بشفافية كاملة في كل مراحله " وتوقع إبراهيم انضمام عدد من قيادات قطاع الشمال، إلى الحوار، مشيراً إلى وصول بعض الناشطين للمشاركة في مقدمتهم الناشطة تراجي مصطفى، ونبّه بأن أمانة الحوار تعاملت بشفافية كاملة في كل مراحله منذ مرحلة التدوين عبر الصوت والصورة، الأمر الذي عزز ثقتها عند بعض المشكّكين. وفي السياق قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، عضو آلية "7+7"، إن التحدي الكبير الذي واجه الحوار، قدرته على تجاوز المرارات والوصول إلى وفاق سياسي يخرج البلاد من أزماتها، مضيفاً أن "الحوار سيصل لاتفاق حول دستور دائم يتراضى عليه الناس، بعد أن كان الدستور يتنزل على الشعب عبر نخب وبيوتات في الخرطوم". وأكد عمر بأن القوى التي نأت بنفسها عن الحوار فوّتت على نفسها الفرصة، وأن الحوار سيحسم أمر الجدل السياسي وإن غاب عنه الممانعون والرافضون، وزاد "الحوار هو الاستقلال الحقيقي للسودان والبلاد تحتفل بالذكرى ال60 للاستقلال". عودة "التيار" " عمر قال إن لجنة الحريات لها اتصالات بشأن المحكومين من الحركات بجانب مناقشة قضية صحيفة "التيار" مع الجهات المختصة وأعرب عن أمله في أن يمثل الحوار فرصة للاتفاق على الثوابت الوطنية " وحول الحريات قال عمر إن لجنة الحريات لها اتصالات بشأن المحكومين من الحركات، بجانب مناقشة قضية صحيفة "التيار" مع الجهات ذات الصلة، وأعرب عن أمله في أن يمثل الحوار فرصة للاتفاق على الثوابت الوطنية. وكشف عن اتصالات ولقاءات للآلية مع القوى السياسية المعارضة في الداخل الأيام المقبلة، بجانب الاتصالات مع الحركات المسلحة والشخصيات، مجدداً رفض الآلية لأي حوار تحضيري مع الأحزاب، وأضاف "والحديث عن لقاء مع الحركات المسلحة بالخارج، يأتي لترتيب بعض القضايا". ونفى عضو آلية الحوار، أن يكون الحوار حواراً بين الإسلاميين أو حواراً مع الذات كما يشاع، مبيناً أن حزبه ليست لديه أي مشكلة مع اليسار أو البعثيين أوالحركات المسلحة، وجدّد ثقته بأن مزاج الشعب السوداني كله مع الوفاق الذي يفضي إلى تحول ديمقراطي. وأكد أن القضايا الست المطروحة في الحوار لم تطرح بهذا الشكل من قبل، وأشار إلى أن القضايا الوطنية وموضوع الدستور كانت مهملة، وأضاف" كل القوى السياسية في البلاد ظلت تطرح الحوار بمسميات مختلفة".