اتفق رئيس حكومة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، أمس، مع قادة الأحزاب السياسية بالإقليم على وقف المضايقات السياسية التي تتعرض لها، وأمن اللقاء على تكوين مجلس لرعاية شؤون الأحزاب بتمويل من حكومة الإقليم. وبحث سلفاكير ميارديت مع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بجوبا اليوم، انتخابات أبريل المقبل والاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان في يناير 2011. وقال سلفاكير إن الانتخابات ستستهل بالحملات الانتخابية في القطر كله، مؤكداً أن مركز كارتر سيلعب دوراً رئيسياً في الانتخابات المقبلة. وقال سلفاكير: "أود التأكيد على أن حكومة الجنوب وشخصي ملتزمون بخوض انتخابات تتم بسلام وسنعد للديمقراطية التي حرم منها أهلنا لوقت طويل"، وتابع: "الضمان الوحيد لنجاح الانتخابات إعطاء الحرية لكل الأحزاب لتقوم بالحملات والتعبئة على النحو الذي تراه". كارتر: أنظار العالم تركز على السودان من جانبه، رأى كارتر أن أنظار العالم بأسره ستركز على السودان في أبريل ثم يناير، وأضاف أنه خلال ال25 عاماً الماضية، كان السلام هو قضية السودان في شماله وجنوبه، قائلاً: "نرى الآن فرصة مواتية للديمقراطية والعدل والحرية ونأمل في إيجاد الشفافية لأنها تكفل استمرار السلام". وأكد الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، حسب "مرايا أف أم"، التزام حزبه بحرية التعبير للأحزاب السياسية كافة. ومن جهته، أعرب رئيس حزب المنبر الديمقراطي مارتن إيليا عن رضائه بنتائج الاجتماع، الذي وصفه بالمثمر، وقال إنه جاء في وقت مهم. وركز اجتماع الأحزاب السياسية بالجنوب مع كير والذي دعت له الحركة الشعبية، على قيام انتخابات حرة ونزيهة في أبريل المقبل، وبمشاركة كل التنظيمات السياسية بمساواة.