لقي رجلان مصرعهما، في قرية "أم جدول" 4 كيلومترات غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الثلاثاء، إثر اعتداء من قبل مسلحين مجهولين على مزارعهما في البلدة، وقالت السلطات الحكومية إنها تلاحق الجناة لتقديمهم للعدالة. وشيّع المئات من أهالي القرية القتيلين وهما، محمد أحمد محمد أحمد، وإسماعيل محمد آدم صالح، في موكب جنائزي طافوا به داخل المدينة منددين بالقتل وسط تكبير وتهليل إلى مقر حكومة الولاية. وقال أحد أقارب المتوفيين ل"الشروق" إن قتل الشابين تم دون سبب معلوم وأن القتيلين كانا يعملان في حصاد محصولاتهما واعتادا على حراسة مزارعهما خشية من اتلاف الماشية. وأضاف إن قوة مدججة بالسلاح تستقل سيارات دفع رباعي أتت إليهما في تمام التاسعة من ليل الإثنين في حقولهما، وأطلقت عليهما وابلاً من النيران وأردتهما قتيلين في الحال. زعزعة الأمن " والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، اتهم جهات لم يسمها بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الحكومة لن تتهاون مع الذين يسعون لزعزعة أمن المواطنين وترويعهم والاعتداء على ممتلكاتهم، مترحماً على القتيلين " واتهم والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، جهات لم يسمها بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الحكومة لن تتهاون مع الذين يسعون لزعزعة أمن المواطنين وترويعهم والاعتداء على ممتلكاتهم، مترحماً على القتيلين. وقال عبدالواحد لدى مخاطبته حشداً من المواطنين بأمانة الحكومة بالفاشر، إن حكومته وجدت وضعاً أمنياً معقداً وتسعى لمعالجته، إلا أن البعض ظل يسعى لإشعال الفتن. وأوضح أن العدالة ستسير في مسارها وستتم ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، مبيناً أن هذه الحادثة لا تشبه أهل دارفور، وأن الحكومة ستقوم بواجبها تجاه حماية أمن المواطنين ومزارعهم. وأشار إلى أن هناك لجنة مختصة بتأمين الموسم الزراعي لتفادي الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين، وستقوم بواجبها في هذا الشأن .