جدّد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني السيسي، تأكيده على أن اتفاقية الدوحة مفتوحة لكل من يريد الأمن والسلم بالإقليم، ممتدحاً قرار بعض الحركات الدارفورية غير الموقعة على السلام، بالانضمام للحوار باعتباره المخرج الوحيد لحل كل أزمات ومشاكل السودان . واستقبل السيسي في مكتبه بمقر السلطة، الأربعاء، وفوداً للحركات غير الموقعة والمشاركة في الحوار، والتي تشمل حركة تحرير السودان القيادة التاريخية، برئاسة عثمان إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان للعدالة، برئاسة عبدالله عبدالكريم، نائب رئيس الحركة، وحركة تحرير السودان الثورة الثانية، برئاسة عبداللطيف عبدالله، نائب رئيس الحركة. وأشاد رئيس السلطة، خلال اللقاء بالدور الشجاع الذي اتخذته تلك الحركات بالانضمام للحوار، مؤكداً أن السلطة الإقليمية ستقف مع كل ما يمكن أن يقود للأمن والسلم والاستقرار والتنمية بدارفور وفي السودان عامة، وأضاف" اتفاقية الدوحة مفتوحة لكل من يريد الأمن والسلم". بدورهم أكد رؤساء الحركات، أن مشاركتهم في الحوار جاءت استجابة لنداء الشعب السوداني لحلحلة قضاياه القومية العالقة منذ العام 1956 حتى الآن، وضرورة التنسيق مع السلطة الإقليمية للدفع به للوصول إلى ما يصبو إليه الشعب. وكانت قيادات الحركات قد أكدت على أن استفتاء دارفور، استفتاء إداري وليس سياسياً ولا لتقرير المصير، بل هو استحقاق نصت عليه وثيقة الدوحة، وباركت قرار إنشاء بنك دارفور للتنمية.