وجّه نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، الأجهزة الأمنية بفتح طريق كبكابية الفاشر فوراً وإزالة كافة البوابات العشوائية التي ظلت تؤرق المواطنين، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير الأمن وبسط هيبة الدولة وحكم القانون وحسم التفلتات الأمنية. وأعلن عبدالرحمن خلال زيارته لمحليات كبكابية والسريف والواحة بولاية شمال دارفور، عن حزمة من الترتيبات لدعم الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والمياه والأمن، داعياً أهل المحليات الثلاث لتوحيد الصف والكلمة، مبيناً أن الحرب في دارفور قد انتهت وانطلقت مسيرة التنمية والإعمار بدارفور. وقال إن "المتمرد والمتفلت واللص ليس لهم أي قبيلة"، مجدداً الدعوة لحملة السلاح بضرورة العودة إلى حضن الوطن واللحاق بالحوار الوطني، الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية عمر البشير في وقت سابق، لمعالجة قضايا السودان. آثار الحرب " زيارة نائب رئيس الجمهورية لمحليات امبرو وكرنوي والطينة الحدودية حققت مكاسب عديدة وأكدت تعافي المحليات واتساع رقعة السلام والوئام الاجتماعي فضلاً عن تعهدات نائب الرئيس بإعلان صناديق لإعمار المحليات الثلاث ومساهمة رئاسة الجمهورية في تمويلها " وأضاف نائب الرئيس أن الحوار الوطني هو الخيار الوحيد والأفضل لحلحلة كافة قضايا البلاد، مشيداً بالحركات التي انحازت لخيار السلام في سبيل تجنيب البلاد آثار الحرب السالبة. وطالب المواطنين بضرورة تسجيل أسمائهم في السجل والإقبال للإدلاء بأصواتهم، حول كيفية حكم دارفور ووضعيتها هل تكون على النظام الحالي أم إقليماً واحداً. وقال مراسل "الشروق" بالولاية ياسر آدم، إن زيارة نائب رئيس الجمهورية لمحليات امبرو وكرنوي والطينة الحدودية بشمال دارفور، حققت مكاسب عديدة وأكدت تعافي المحليات واتساع رقعة السلام والوئام الاجتماعي، فضلاً عن التعهدات لنائب الرئيس بإعلان صناديق لإعمار المحليات ومساهمة رئاسة الجمهورية في تمويلها، بجانب الالتزام بتوفير الخدمات الأساسية وتهيئة البيئة للعائدين من النازحين واللاجئين. وذكر أن الزيارة ساهمت في حسم كافة المشكلات التي تعاني منها المحليات الشمالية، الأمر الذي اعتبره الكثيرون دليلاً على المكانة التي أولتها الحكومة لإعادة إعمار وتنمية ما دمرته الحرب.