تتتسابق دول العالم لامتلاك القنبلة النووية، منذ خمسينيات القرن الماضي، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة الأميركية وروسيا، بالإضافة إلى بقية القوى الخمس النووية الكبرى بريطانيا، وفرنسا، والصين، وتوجد أربع دول أخرى تمتلك أسلحة نووية، هي الهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية. ووفقاً لتقديرات (اتحاد العلماء الأميركيين) يوجد نحو 15700 رأس حربي نووي في العالم، تمتلكها تسع دول، منها 4100 جاهزة للاستخدام فورا، وهناك نحو 508 مفاعلات نووية، منها 443 مفاعلاً قيد التشغيل، و65 تحت الإنشاء، وفقاً للأرقام الرسمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومبادرة التهديد النووي. ورصد موقع Icanw خارطة انتشار السلاح النووي، موضحاً أنه لا يقتصر على الدول التي تمتلك هذا السلاح فقط، فتوجد خمس دول أوروبية لا تملك برنامجاً نووياً عسكريا، لكنها تنشر أسلحة نووية أميركية على أراضيها في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي بلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وتركيا. نشر الأسلحة " روسيا تعد الأولى في امتلاك الرؤوس النووية ب7500 رأس، تليها الولاياتالمتحدة ب7300 رأس، وفرنسا ب300 رأس، والصين ب250 رأساً "وذكر الموقع، أنه توجد 23 دولة أخرى توافق على نشر الأسلحة النووية الأميركية على أراضيها لتعزيز أمنها القومي، ومن بينها ألبانيا، وأستراليا، وبلغاريا، وكندا، وكرواتيا، والتشيك، والدنمارك، واليونان، والمجر، واليابان، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية. ووفقاً لأرقام عام 2015 الصادرة عن (اتحاد العلماء الأميركيين) تمتلك القوى النووية نحو 16 ألف رأس نووي موجودة في 98 موقعاً داخل 14 دولة، منها عشرة آلاف فقط في الترسانات النووية للدول المختلفة، وهناك توجد 4000 رأس جاهزة للاستخدام، و1800 في وضع الاستعداد. وتعد روسيا الأولى في امتلاك الرؤوس النووية ب7500 رأس، تليها الولاياتالمتحدة ب7300 رأس، وفرنسا ب300 رأس، والصين ب250 رأساً. وتقع الكمية الأكبر من السلاح النووي حالياً في روسياوالولاياتالمتحدة، إذ تمتلكان معاً 93% مما يمتلكه العالم من سلاح الدار الشامل هذا.