شهدت ولاية جنوب كردفان، احتفالية الوثبة الاولى للمرأة بالقطاع الجنوبي لمحلية كادقلي تعزيزاً للحوار وتحقيقاً للسلام والاستقرار، والتزم الوالي عيسى آدم أبكر بتحقيق السلام الذي ربطه بالتنمية، ودعا التمرد إلى نبذ الحرب، وأشار إلى تعزيز المرأة لمخرجات الحوار المجتمعي. وقدَّم الوالي عيسى آدم أبكر الذي خاطب الاحتفال، يوم السبت، لوحة الاحتفال إلى رئيس الجمهورية، وقال إنها تحوي قدراً كبيراً من التمازج والتعايش والتدافع العفوي بين الجميع. وأضاف أن المرأة تريد السلام والاستقرار، ولا بد من تحقيق رغباتهن والأطفال بحاجة إلى السلام والتنمية والتعليم. والتزم الوالي بتحقيق السلام، منوهاً إلى أنه لا تنمية بلا سلام. وأشاد بمواطني الولاية الذين صبروا طويلاً من معاناة الحرب وتداعياتها. وحيَّا أبكر القوات النظامية لدورها الكبير في بسط الأمن والاستقرار وجاهزيتها لتحقيق السلام بالضغط على الزناد إذا عاند التمرد. فرصة للسلام " الوالي أوضح أن حكومته جادة في تحقيق السلام والاستقرار ومعالجة مشاكل الحرب التي يجب أن تقف وأكد قدرة القوات المسلحة وجاهزتها لحسم المعركة وأشار إلى أن الفرصة الآن للسياسيين " ودعا المتمردين إلى السلام، قائلاً "تعالوا إلى السلام وما تعذبوا أهلكم بالحرب". من جانبها، قالت أمينة اتحاد المرأة هدى كوة سرور إن المرأة عانت من الحرب، وهي تريد السلام وتنادي به. وقالت إن المرأة بخروجها اليوم ومشاركتها، تعزز مخرجات الحوار المجتمعي وتؤكد أنها مع السلام. على صعيد آخر، شارك الوالي عيسى آدم أبكر في احتفال الطريقة التجانية بالمولد النبوي الشريف بقرية البرداب بمحلية الريف الشرقي. ودعا أهل القرآن والصالحين بالمنطقة إلى الدعاء والتضرع بأن يعم السلام الولاية والسودان والعالم الإسلامي. وأعرب الوالي عن فرحته بالمشاركة في المناسبة. وقال إن نهاية 2016م سوف يشهد توفير خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء بالولاية. وأوضح أن حكومته جادة في تحقيق السلام والاستقرار ومعالجة مشاكل الحرب، والتي يجب أن تقف، مؤكداً قدرة القوات المسلحة وجاهزتها لحسم المعركة. وأشار إلى أن الفرصة الآن للسياسيين. ووجَّه الوالي بإنشاء مسجد كبير ومركز صحي ومركز للشرطة بالبرداب، واعداً بمد طريق وكبري يربط المنطقة بطريق الأسفلت القومي.