أعلن رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام، الفريق روبرت وليم اسكندر، رفض طرح الحكومة الانتقالية لأنه سيقود لفوضى في البلاد، متوقعاً أن تقود مخرجات ومآلات الحوار لإعداد دستور جديد يعيد ترتيب الأوضاع وفي مقدمتها موضوع الحكم. وقال اسكندر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السودانية، إن الساحة السياسية تشهد نقاشاً حول مستقبل الحكم، الأمر الذي يُفضي لوضع جديد بموجب توصيات الحوار، شارحاً أسباب تمسك حزبه بالنظام الرئاسي، مبيناً أن السودان جرّب النظامين البرلماني والرئاسي معاً. وأشار لضرورة الأخذ بالنظام الرئاسي ووَصفه بأنه يستبعد كل عيوب النظام البرلماني، وأضاف أن النظام الرئاسي الذي سيجري في ظل دستور دائم يكفل سائر الحقوق والحريات، ويمنع سلطة الفرد وسلطة التسلط البرلماني. وقال اسكندر إن البلاد في مرحلة الانصهار لمكوناتها العرقية والطائفية، تحتاج للنظام الرئاسي الذي يحقق الانصهار في ظل رئاسة جمهورية تمثل وحدة قومية تتعالى على الانتماءات الثانوية. الدستور الدائم " الأمين العام لحزب "السودان أنا"، الهادي كوكو يقول إن الاستقلال الحقيقي هو الاهتمام بالزراعة والصناعة ليتطور السودان ويعتمد على نفسه، مبيناً أن حزبه لم يشارك بالحوار لترضية أحد وليس لتقسيم الكيكة " وفي السياق أكد رئيس حزب الحرية، محمد حمدان السر، دعم الحوار بمحاوره الستة من أجل أن يتحقق الاستقرار والأمن في البلاد، مشيراً إلى أن الحزب يشارك بممثلين في اللجان الست المختلفة. وأكد السر وقوف حزبه مع الحوار باعتباره المخرج الوحيد لحل أزمات ومشكلات البلاد المختلفة، داعياً القوى السياسية المعارضة بالداخل والحركات المسلحة غير الموقعة للحضور والمشاركة في الحوار، وشدّد على أن قضايا السودان لا تحل بالسلاح. إلى ذلك قال الأمين العام لحزب "السودان أنا"، الهادي كوكو، عضو اللجنة الاقتصادية، إن الاستقلال الحقيقي هو الاهتمام بالزراعة والصناعة ليتطور السودان ويعتمد على نفسه، مبيناً أن حزبه لم يشارك بالحوار لترضية أحد وليس للمشاركة في تقسيم "الكيكة"، وإنما لوضع دستور دائم للبلاد. وأضاف كوكو قائلاً "نحن مع الحكم الديمقراطي الذي يحقق العدالة ويحارب الفساد، وقال سنتابع تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار ونراقبها حتى تتنزل على أرض الواقع دون خوف أو وجل".