أقر النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، بوجود صعوبات لا تزال تواجه الإنتاج في بلاده، إلا أنه أكد على دعم الدولة للمشاريع التي تُسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج، حاثاً على ضخ مزيد من الأموال للقطاع. وقال صالح الذي خاطب يوم الأحد، تدشين مشروع الخرطوم عاصمة للإنتاج، بحضور الوالي، عبدالرحيم محمد حسين، ووزراء ومعتمدي حكومة الولاية، قال إن الحكومة الاتحادية تقدر جهود الخرطوم في زيادة فرص التشغيل، مشيراً لمؤسسة التنمية الاجتماعية والتي ملّكت لوحدها 135 ألف أسرة مشاريع إنتاجية. وأهاب النائب الأول للرئيس بالقطاع الخاص، أن يواصل في تحمل مسؤوليته الاجتماعية بفتح فرص عمل جديدة للشباب، مطالباً المصارف بضخ المزيد من الأموال لصالح الإنتاج. تشغيل 100 ألف " والي الخرطوم أعلن بأن المشروع يستهدف تشغيل 100 ألف شاب وشابة خلال هذا العام عبر مشاريع إنتاجية، لافتاً لوجود توجيهات صارمة بإلزام الشركاء كافة بتشغيل العدد المتفق عليه دون نقصان " من جهته أعلن والي الخرطوم بأن المشروع يستهدف تشغيل 100 ألف شاب وشابة خلال هذا العام عبر مشاريع إنتاجية، لافتاً لوجود توجيهات صارمة بإلزام الشركاء كافة بتشغيل العدد المتفق عليه دون نقصان. وأشار لمبادرة جديدة مع التعليم العالي بإخضاع طلاب التعليم العالي بعد التخرج أو أثناء الدراسة لدورات بمراكز التدريب المهني، لتمكنهم من حرف تساعدهم بالعمل عقب التخرج وأضاف"المبادرة تتطلب تشغيل مراكز التدريب المهني على مدار اليوم". وفي السياق قالت سفيرة السودان بإيطاليا، أميرة قرناص، رئيسة اللجنة الدولية للأمن الغذائي، إن السودان واحد من ثلاث دول هي كندا وأستراليا يُعول عليها في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، مبينة بأن الهدف لن يتحقق إلا بزيادة الإنتاج والشراكات والتدريب. إلى ذلك أكد مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، محمد محمد صالح، بأن مشروع الخرطوم عاصمة الإنتاج تم تقسيمه إلى خمسة محاور، موضحاً بأنه على رأس كل محور وزير من وزراء الولاية، مضيفاً "المشروع يهدف لخفض البطالة وزيادة الإنتاج".