أكدت سيراليون ظهور حالة إصابة جديدة بمرض الإيبولا يوم الأربعاء هي ثاني حالة خلال أقل من أسبوع، مما يمثل انتكاسة أخرى لجهود إنهاء الوباء الذي يجتاح غرب أفريقيا منذ عامين وأودى بحياة 11300 شخص. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في سيراليون سيدي ياهياه، إن الحالة الجديدة لامرأة عمرها 38 عاماً وهي تمت بصلة قرابة لمارياتو جولا مريضة الإيبولا التي كانت ترعاها صحياً قبل وفاتها. وقالت وكالة للإغاثة في تقرير، إن جولا ربما تكون قد عرضت 27 شخصاً على الأقل للإصابة بالمرض ما يعزز احتمالات انتقاله لأشخاص آخرين بعد أن بدا أن الوباء قد انقشع عن المنطقة. جاءت هذه الوفاة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء أحدث موجة من الوباء في غرب أفريقيا. وتعزز هذه الوفاة مخاوف بشأن تجدد ظهور الفيروس الذي قتل أكثر من 11300 شخص منذ عام 2013 من بين 28 ألف حالة إصابة معظمها في سيراليون وليبيريا وغينيا بغرب أفريقيا. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن من السابق لأوانه إعلان زوال الوباء وإن من المتوقع تجدد ظهور الإصابات لأن الفيروس يمكنه أن يبقى في أجسام الناجين لفترة تصل إلى عام كامل ويمكن انتقاله من خلال ممارسة الجنس ووسائل أخرى.