قتل تسعة أشخاص بينهم أجنبي أمس السبت، بانفجار قنبلة في مطعم بمدينة بونا غربي الهند يعد الأعنف منذ هجمات مومباي قبل 15 شهراً. وحسب السلطات هناك وضعت القنبلة في حقيبة انفجرت عندما همّ نادل بفتحها. وقال وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدامبارام، إن كل الاحتمالات واردة فيما يتعلق بمن يقف وراء التفجير الذي وقع قرب مركز تأمل شهير اسمه "أوشو آشرام"، وقرب معبد يهودي شهير يرتاده أجانب. وكان هذان الموقعان بين عدة أهداف يلاحق أميركي من أصل باكستاني في الولاياتالمتحدة بتهمة استطلاعها قبل هجمات مومباي. وزادت السلطات حالة الاستنفار في المطارات وفي محطات السكك الحديد بعد الانفجار الذي جرح أيضاً 57 شخصاً بينهم أجانب. وجاء التفجير بعد يوم فقط من قرار الهند وباكستان استئناف المحادثات التي علقت منذ هجمات مومباي، وهي هجمات اتهمت الهند الاستخبارات الباكستانية بالضلوع فيها. ورفض وزير الداخلية الهندي التعليق على ما إذا كانت هذه المحادثات ستعلق بسبب الهجوم، وقال إن الأمر يتعلق بعملية دبلوماسية ستقرر عندما يعود إلى نيودلهي. لكن سياسياً بارزاً من الوطنيين الهندوس اسمه غوبيناث موندي، اتهم صراحة باكستان بالضلوع في التفجير، وقال "إنه هجوم آخر من باكستان".