انتخب حزب المنبر الديمقراطي القومي في مؤتمره العام التأسيسي، يوم السبت، بمركز الشهيد الزبير بالخرطوم، فيصل يس يوسف رئيساً له ومحمد نور همد نائباً للرئيس وياسر محمد شريف أميناً عاماً، بجانب اعتماد اللجنة المركزية للحزب من 37 عضواً. وأكد يوسف حرص حزبه على العمل سوياً مع مجموعة القوى السياسية المحاورة لإنجاح الحوار الوطني. وقال إن مؤتمر الحزب الأول يأتي في ظل الممارسة السياسية التي تشهدها البلاد ولدعم مسيرة الحوار الوطني وتعزيز مسيرة السلام والأمن. وأضاف يوسف، خلال فاتحة المؤتمر التاسيسي الأول لحزب المنبر الديمقراطي، أن أهم مرتكزات الحزب هي السلام والوحدة ووقف الحرب والنزاعات في بعض المناطق. وأشار إلى التمسك بالهوية ونبذ العنصرية والجهوية والحفاظ على وحدة الوطن. وأكد يوسف أن مخرجات الحوار هي التي تصنع وطناً يسع الجميع، ويؤدي إلى إنهاء الحروبات ويقود إلى السلام والاستقرار. وأضاف أن حزبه سيعمل على تنفيذ برامجه في الساحة السياسية، وتطوير العمل السياسي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، من أجل وطن واحد متحد. إضافة حقيقية " ضرار عدَّت تأسيس حزب المنبر الديمقراطي القومي إضافة حقيقية للعمل السياسي وساحاته وقالت إن ذلك يصب في إطار الحراك والتفاعل مع مخرجات ومعطيات الحوار الدائر الآن للخروج بالسودان من مسلسل النزاعات والحروب إلى ساحة السلام والاستقرار " من جهتها، عدَّت رئيس حزب الشرق الديمقراطي د.آمنة ضرار تأسيس حزب المنبر الديمقراطي القومي، إضافة حقيقية للعمل السياسي وساحاته. وقالت إن ذلك يصب في إطار الحراك والتفاعل مع مخرجات ومعطيات الحوار الدائر الآن، للخروج بالسودان من مسلسل النزاعات والحروب إلى ساحة السلام والاستقرار ودعت الى تضافر الجهود لإنجاح الحوار الوطني من أجل مستقبل أفضل للسودانيين. وقالت إن العمل السياسي يحتاج إلى الأفكار كافة التي يقدمها المنبر. وأشارت إلى الأفكار التي قدمها الحزب في المجال السياسي والسلام والاستقرار. ودعت القوى المعارضة لتحكيم صوت العقل والاستماع إلى صوت الحوار من أجل مستقبل أفضل للبلاد. إلى ذلك، قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن حزبه لن يقبل بأي حوار في الخارج يفضي بقرارات تملي على إرادة الحوار بالداخل. وأشار إلى أن الحوار هو أنسب الوسائل لتحقيق وفاق سياسي شامل، مجدداً الدعوة لكل القوى السياسية والحركات المسلحة التي تقاطع الحوار باللحاق بركب الحوار بالداخل