قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو لم تطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي، وأشار لاستحالة التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في التفاوض. وقال لافروف الثلاثاء، في مؤتمره الصحفي السنوي "في الحالتين الجواب هو لا... هذا ليس صحيحاً.. لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيء من هذا القبيل." وأضاف أن من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض. وأشار إلى أن منع السوريين الأكراد من المشاركة في محادثات السلام سيكون "جائراً" و"سيأتي بنتائج عكسية". وقال لافروف إنه لم يقدم أحد دليلاً على أن الضربات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مدنيين أو قصفت جماعات معارضة غير مستهدفة. وأضاف أن الجيش الروسي يحرص كثيراً على تفادي سقوط قتلى من المدنيين في سوريا.