أقرت وزارة الزراعة السودانية يوم الخميس، بوجود قصور في السياسات والتشريعات الخاصة بالتنوع الحيوي، مؤكدة أن تقرير التنوع الحيوي للأغذية والزراعة الصادر عن الوزارة كشف عن فقدان ثلثي المخزون السمكي للبلاد بعد انفصال دولة جنوب السودان. وبحث خبراء علماء التقرير الذي أعدته وحدة ضبط الجودة وتنمية الصادرات بالوزارة بمشاركة منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) وتشريف وزير الدولة بالزراعة صبري الضو بخيت. وأكد بخيت على أهمية التنوع الحيوي في حياة الإنسان لارتباطه بالحالة الغذائية، معدداً البرامج التي تزيد الإنتاجية وتقوم بها الوزارة لدعم برامج التنوع الحيوي بالسودان كالبرنامج الغابي الذي ترعاه رئاسة الجمهورية وبرامج حصاد المياه بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة. وأجمع الباحثون على ضرورة الاهتمام بالتشريعات وتفادي المهددات، داعين لوضع مبادرات واستراتيجيات للتنوع لارتباطه بمنظومات زراعية وحيوانية وغابية. البرنامج الخماسي " وزير الزراعة يقول إن مخرجات التقرير تفيد في قراءة الخارطة الإنتاجية وتحسينها والدفع بتحقيق أهداف البرنامج الخماسي في إحلال الواردات وزيادة الصادرات خاصة في مجال إنتاج الحبوب الزيتية وتصنيعها " من جهة أخرى، أكد وزير الزراعة والغابات إبراهيم آدم الدخيري، المضي في تحقيق الإصلاح الاقتصادي وفق موجهات البرنامج الخماسي. وبحث الوزير خلال لقائه الخميس وزير الصناعة د. محمد يوسف التقرير الخاص بتقديرات مساحات الإنتاج في الموسم الصيفي. وقال الدخيري إن مخرجات التقرير تفيد في قراءة الخارطة الإنتاجية وتحسينها والدفع بتحقيق أهداف البرنامج الخماسي في إحلال الواردات وزيادة الصادرات خاصة في مجال إنتاج الحبوب الزيتية وتصنيعها. وأشار لأهمية زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية والتوسع في إنتاج الحبوب وزيادة صادراتها. من جانبه، أكد وزير الصناعة أهمية وجود حزم متكاملة من السياسات الاقتصادية في تحقيق الأهداف الإنتاجية. وقال "إنهم يعملون مع الزراعة على تعزيز الإنتاجية وإزالة المعوقات التي تقف في وجه المنتجين وإنتاج الحبوب الزيتية، مشيراً لأهمية الإنتاج التحويلي وزيادة الإنتاج للحبوب في تحقيق النمو الاقتصادي.