حذِّر والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، مما أسماه بالتضليل حول مفهوم الإقليم المعني في خياري الاستفتاء الإداري لدارفور، موضحاً أن خيار الإقليم يعني أن تعود كل ولايات دارفور الخمس إلى ولاية واحدة ضمن ولايات السودان، وليس كما يُروج له على أنه سيعود إقليماً يضم عدداً من الولايات. وقال عبدالحكم لدى مخاطبته قواعد المؤتمر الوطني بمقر الحزب بزالنجي، إن التجارب أكدت أن النظام الفيدرالي هو الأفضل لحكم السودان باختلاف مكوناته وتنوعه الجغرافي والثقافي والسياسي، وأن دارفور جزء أصيل من السودان ولا يمكن مقارنته بالجنوب. وأكد أن كل التنظيمات والحركات الدارفورية مع خيار الولايات بعد أن مارست وذاقت فوائد النظام الفيدرالي باستثناء حزب واحد، وقال إن شعب دارفور لن يقبل العودة لحكم الإقليم ليكون الوسيط بينهم ورئاسة الجمهورية والتي يطلب منها الولاة الآن خدمة مواطنيهم دون وسيط. ووجّه الوالي كل قيادات الحزب والمجتمع بالانتشار لمستوى القواعد، والحث على التسجيل حفاظاً على حقوقهم الدستورية وتحدى بأنه لا يقبل أقل من عشرة آلاف مصوت في اليوم الأخير. إلى ذلك أعرب رئيس لجنة التشريع، بمجلس الولايات، عبدالله الحردلو، عن أمله في أن يخرج استفتاء دارفور برؤية تتوافق والوضع في السودان كبقية الولايات، وقال إن الاستفتاء استحقاق واجب في اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور لتحديد الوضع الإداري للمنطقة.