قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، إن ولاية الجزيرة تعد الأنموذج بين كل ولايات السودان، وجدَّد التزام الدولة بدعم برامج إعمار ونهضة مشروع الجزيرة عبر دعم المنتجين وإدخال التقانات الحديثة في كل مراحل العملية الزراعية. وأكد محمود خلال مخاطبته بودمدني احتفال معرض التراث المقام ضمن فعاليات مهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق الأول، إن الجزيرة قادت السودان بقيمها ومبادئها وطرقها الصوفية التي نشرت الدين والعقيدة، وأعلت قيم الكرم والجود والشهامة والإقدام وإكرام الضيف والمحتاج. وقال إن الجزيرة هي عاصمة الفن والثقافة والرياضة وإن الجزيرة غنية بمواردها في مشروع الجزيرة ومؤسساتها العلمية في جامعة الجزيرة وهيئة البحوث الزراعية، ما أهلها لتأمين الغذاء لأهل السودان وأن تكون قاطرة للاقتصاد الوطني . وجدّد محمود دعم المنتجين بتوفير التمويل والشراء بأسعار التركيز، وإدخال الصناعات التحويلية وشدّد على ضرورة استمرار برامج النهوض بالسياحة بولاية الجزيرة، بالاستفادة من ميزاتها في مجالات العلاج والتعليم العالي. تاريخ ممتد من جانبه أعلن والي ولاية الجزيرة، الدكتور محمد طاهر إيلا، أن أسبوع التراث جزء مهم وأساسي من برامج المهرجان الذي جاء متزامناً مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني والمجتمعي، ومعززاً للاتفاق حول ما اتفق عليه من قضايا الهوية. وأكد أن معرض التراث يجسد وحدة أهل السودان وكل ممسكات الوحدة الوطنية، ويعبّر عن تراث تليد وتاريخ ممتد لكل السودان. وعبّر إيلا عن فخره واعتزازه بالأمن والاستقرار والهدوء الذي ساد كل فعاليات المهرجان، ما يجسد تحضر سلوك وقيم إنسان الجزيرة. ووصف مشاركة مساعد الرئيس في مهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق الأول، بأنها شهادة وفاء وتقدير لأهل الجزيرة من رئاسة الجمهورية. واستعرض وزير السياحة السوداني، محمد أبوزيد مصطفى، قدرات السودان السياحية الطبيعية والتاريخية وتفرده بالسياحة المتنوعة، واصفاً د. محمد طاهر إيلا بأنه الوالي الأنموذج في كل السودان. ودعا القيادات التنفيذية والبيوتات التجارية وأصحاب الأعمال للإسهام بفاعلية لتوفير الخدمات السياحية.