قالت فرنسا وتركيا إن قصف المستشفيات شمالي سوريا يعد جريمة حرب. وقد قتل ما يصل إلى 50 شخصاً في قصف صاروخي على مدارس ومستشفيات في المنطقة، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن الهجمات انتهاك صارخ للقانون الدولي. وتقول منظمة أطباء بلا حدود، إن أحد مستشفياتها في محافظة إدلب "استهدف عمداً". وقال دبلوماسي سوري إن المستشفى أصابته غارة أمريكية. لكن نشطاء سوريين قالوا إن الغارات روسية، ولم يصدر بعد تعليق من موسكو. وتفيد تقارير بأن منشأتين طبيتين في بلدة معرة النعمان، بإدلب، أصيبتا في الغارات، وتقول أطباء بلا حدود، إن 4 صواريخ أصابت منشأة تابعة لها، وهو ما يجعلها تعتقد أنه "لم يكن هجوماً غير مقصود بل حادث متعمد". وبحسب المنظمة، فإن سبعة أشخاص قتلوا ولا يزال هناك ثمانية مفقودين. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن الهجوم على مستشفى أطباء بلا حدود غير مقبول بشكل كامل، لكنها لم تحمّل المسؤولية لطرف بعينه.