وقف نائب وزير الداخلية الإيطالي دومنيك مالسيونيا أتينا، خلال زيارته لمعسكر اللاجئين بودشريفي بولاية كسلا، على جميع مشاكل اللاجئين. ووعد بتوفير كل الخدمات والاحتياجات المطلوبة بالمعسكر. وأعلن دعمهم لحكومة الولاية لمحاربة ظاهرة الإتجار بالبشر. ووصل لولاية كسلا يوم الثلاثاء، دومنيك مالسيونيا وسفير إيطاليا بالخرطوم، من أجل الوقوف على أوضاع اللاجئين بمعسكر ودشريفي للاجئين. وبرَّر نائب معتمد اللاجئين محمد ياسين التهامي زيارة الوفد للمعسكر بأنها تهدف إلى اكتشاف الثغرات الموجودة في نظام حماية اللاجئين، ونظام إدارة شأن الهجرة غير الشرعية، واكتشاف التحديات الماثلة ومحاولة ردم الهواة، وذلك عن طريق بناء القدرات الوطنية بمساعدة المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع الدولي وتحسين أوضاع اللاجئين بالمعسكرات حتى لا يضطر اللاجئون إلى ترك معسكراتهم والنزوح إلى المدن وأوروبا. وقال والي كسلا بالإنابة مجذوب أبو موسى مجذوب، إن المشكلة ليس في اللاجئين فقط بل انعكس الأمر سلباً على الولاية في مجال البيئة والخدمات، مضيفاً أن وجود اللاجئين ليس في المعسكرات فقط. ونبَّه إلى أن عمليات الهجرة لم تتوقف وتستقبل كسلا يومياً من 60 إلى 100 لاجئ يتطلب تحقيق برامج حقيقة تتمثل في مستشفيات ومدارس والدعم الفني الكبير لهذا العمل.