أعلنت مجموعتان تضمان أكثر من خمسة آلاف مقاتل، انسلاخهما من حركة جيش تحرير السودان، جناح عبدالواحد محمد نور بمنطقة جبل مرة، وقال والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، إن المجموعتين تمثلان إضافة حقيقية لمسيرة السلام. وقال عبدالحكم، عقب استقبال المجموعتين، إن هاتين المجموعتين تمثلان إضافة حقيقية لمسيرة السلام بوسط دارفور، مضيفاً أنهما ستحظيان بكل المعينات لإدماجهما داعياً مواطني دارفور للترحيب بهما. وجدد الدعوة لزعيم الحركة عبدالواحد محمد نور، للانضمام والالتحاق بركب السلام. وقال إن مواقف عبدالواحد المتعنتة ما عادت تجدي باعتبار أن السلام أصبح رغبة جميع مواطني دارفور. وأكد مضي ولاية وسط دارفور قدماً على طريق السلام الشامل بجميع المحليات. وفي السياق قال قائد المجموعة الأولى، يوسف علي إسحق، إن عودتهم جاءت بقناعة راسخة نحو الالتحاق بالسلام والحوار الوطني، مشيراً إلى قواته التي قال إنها كبيرة وتتمركز في مناطق داخل ولاية وسط دارفور. ودعا قائد المجموعة الثانية، أبوالبشر عبدالمولى، الذين لا زالوا يحملون السلاح للانضمام للسلام، وقال إن عودتهم تأتي من أجل تحقيق السلام والعدالة والمساواة.