أدانت الولاياتالمتحدةوفرنساوالأممالمتحدة المواجهات التي جرت في معسكر للأمم المتحدة يضم مدنيين في جنوب السودان، ودعوا السلطات إلى التحقيق في الهجوم الذي قال شهود إن جنودا تابعين للحكومة شاركوا فيه. وقتل 18 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 70 آخرين في أعمال عنف شهدها المعسكر الواقع في مدينة ملكال الأربعاء والخميس، كما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود. وقالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، في بيان، إن "الولاياتالمتحدة تدين بأشد العبارات العنف في مجمع الأممالمتحدة في ملكال الذي أدى إلى مقتل أشخاص نازحين وعمليات إحراق ونهب للمنشأة التي تؤمن ملجأ ومساعدات لأكثر من 40 ألفاً من ضحايا النزاع هناك". وذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، أنه ترددت تقارير مفادها أن نحو 26 ألف شخص من النازحين فروا من مخيم في جنوب السودان، بعد اشتباكات عرقية اندلعت في معسكر تابع للأمم المتحدة. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال العنف. وأعرب عن القلق إزاء التوترات المتزايدة بين قبيلتي الدينكا والشلك، بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك. وأدانت فرنسا الهجوم، ودعت في بيان جميع أطراف النزاع إلى تجنب أعمال العنف التي من شأنها أن تزيد من حدة التوتر الأمني، والعمل على تطبيق عملية الإصلاحات، وفقاً لاتفاقية السلام التي وقعت في أغسطس 2015.