نفى الجيش السوداني مزاعم تقرير أمني أعده جهاز غربي، بأن الحرس الثوري الإيراني يدرب عناصر من حركة "حماس" على إطلاق الصواريخ في السودان. وقال التقرير إن 14 عنصراً من حماس وصلوا السودان في ديسمبر. وقال التقرير الغربي، إن عشرات من حركة حماس يتلقون تدريبات على إطلاق صواريخ "أرض أرض" بحقول رمي تابعة للجيش السوداني برعاية وإشراف ضباط من وحدة الصواريخ بقوات القدس وصلوا من معسكر "رمضان" التابع للحرس الثوري الإيراني. وقال "إن عدداً محدوداً جداً من منسوبي القوات المسلحة السودانية على علم بوجودها". لكن مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، قال لصحيفة محلية اليوم، إن مزاعم التقرير الأمني الغربي عارية من الصحة تماماً، وأضاف أن السودان دولة ملتزمة بمعاهدات الأممالمتحدة ولا تدخل نفسها في مثل هذه المتاهات. وأضاف الجيش السوداني، أن أماكن التدريب العسكري الخاصة بقواته يمنع القانون استخدامها من قبل أي جهة أخرى. ووصف مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش مزاعم إعداد 14 عنصراً من "حماس" كانوا قد وصلوا إلى السودان من قطاع غزة بداية شهر ديسمبر الماضي، بالمعلومات المغلوطة. ووفقاً للتقرير خصصت قوات القدس 170 ألف دولار لتغطية تكاليف الدورات بالسودان، بجانب راتب شهري قدره 300 دولار يصرف للمتدربين من عناصر حماس أثناء إقامتهم بالسودان.