سيَّرت مفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين بالسلطة الإقليمية لدارفور قافلة لدعم المتأثرين بأحداث جبل مرة الموجودين بمنطقة سرتوني. وتضم القافلة موادّ إيوائية وغذائية تتمثل في 300 جوال ذرة و300 خيمة وثلاثة آلاف بطانية و300 مشمع. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والثقافة والإعلام بولاية وسط دارفور سعدية آدم إن عدد النازحين جراء العمليات العسكرية الأخيرة 132 أسرة بوحدة طور الإدارية و83 أسرة في منطقة جلدو ونزوح 41 أسرة من قولو إلى مدينة زالنجي. وأوضح مدير الإعلام بمفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين بالسلطة عبدالباقي أحمد سليمان، ل (الشروق)، أن القافلة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه السلطة للنازحين ومعالجة قضاياهم. وأضاف أنها ستساهم في توفير بعض المطلوبات الأساسية لحين ترتيب أمر عودة النازحين إلى مناطقهم، مشيراً إلى الآثار التي لحقت بهم جراء أحداث جبل مرة، متمنياً أن يتحقق الأمن والاستقرار حتى يعودوا إلى قراهم ومناطقهم الأصلية. النازحون بطويلة " التجاني سيسي أعلن دعمه للنازحين بمنطقة طويلة وتوفير المعينات كافة لهم واحتواء الوضع الإنساني بالمنطقة بجانب تقديم المساعدات لمواطني قريتي الدوحة ودالي " بدوره، أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي خلال لقائه وفد محلية طويلة بشمال دارفور برئاسة معتمد المحلية آدم يعقوب جديد، دعمه للنازحين بمنطقة طويلة وتوفير المعينات كافة لهم، واحتواء الوضع الإنساني بالمنطقة. ووعد بتقديم المساعدات لمواطني قريتي الدوحة ودالي والعمل على إعادة المحطة العسكرية بقرية خزان تنجر، حتى تؤمن المنطقة والقرى المجاورة لها. بدوره، أوضح معتمد طويلة عقب لقائه السيسي أن رئيس السلطة الإقليمية وعد بالوقوف مع المحلية وحكومة شمال دارفور لإعادة النازحين إلى مناطقهم، بجانب تنفيذ عدد من المشروعات ضمن مصفوفة المشروعات التنموية التي تنفذها السلطة الإقليمية، وتشمل ثلاث مدارس ومستشفى ومحطتي مياه وكهرباء، بجانب دور للشباب.