انتقد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي جلال الدقير لقاء السفارة الأميركية ببعض ممثلي الأحزاب السياسية، وقال إن اتفاقية السلام من أعظم الإنجازات التي شهدها السودان لأنها أفضت إلى انتخابات، وأكد أن حزبه مع خيار الوحدة. ودعا الدقير في منبر باتحاد الصحافيين بالخرطوم العمل إلى تفضيل الوحدة كخيار استراتيجي لأبناء جنوب السودان، وحذر من الاستمرار في ما سماها بتغليب الانتماءات القبلية على الانتماءات السياسية. وقال إن ذلك قد يفضي إلى تعقيدات تعرقل مسيرة الانتخابات القادمة. ودعا رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي القوى السياسية إلى التوافق على ميثاق وطني يضمن الاستقرار السياسي في البلاد ويساعد في الخروج بتجربة انتخابية رائدة. وطالب الدقير الحركة الشعبية بالتخلي عن سياسة التصنيف والخناق على الأحزاب الأخرى في الجنوب، فيما يتصل بالحريات وإقامة الأنشطة السياسية. وقال إن أجندة أحزاب جوبا تعمل على تحقيق أهداف غير معلنة، وأردف: "نرجو من أميركا لعب دور أكثر إيجابية تجاه السودان". وقال د. الدقير إن استهداف البشير من الدوائر المعادية للسودان يأتي لأنه الأكثر دفاعاً عن استقلال وكرامة الأمتين العربية والإفريقية. ورفض الدونية في التعامل مع الدول الغربية، وقال إن مشروع السودان الجديد هو جزء من المشروع الكوني الجديد الذي تطرحه أميركا، مشيراً إلى أن فيه طمساً للتاريخ وتغييراً للهوية.