أصدر رئيس الوزراء المصري قراراً مساء الأحد بإعفاء وزير العدل المستشار أحمد الزند من منصبه بعد تصريح له فيه تطاول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يشر بيان أصدره مجلس الوزراء إلى سبب الإقالة. وكانت وسائل إعلام محلية ومصادر مقربة من الزند قالت إن رئيس الوزراء طلب من وزير العدل تقديم استقالته. وقبل قليل من صدور قرار مجلس الوزراء أصدر مجلس إدارة نادي قضاة مصر الذي كان الزند رئيساً له قبل أن يشغل منصب وزير العدل بياناً أعلن فيه تمسكه ببقاء الزند في منصبه. وجاء في البيان أن مجلس إدارة النادي يعلن تمسكه بالزند في منصبه "من أجل استكمال مسيرة تطوير منظومة القضاء التي قام بها منذ توليه مهام منصبه وحتى الآن وبدأت بالفعل تؤتي ثمارها". وأضاف البيان أن "اللفظ العفوي الذي صدر عن المستشار الزند في حوار تلفزيوني... اعتذر عنه في حينه. كما أوضح في مداخلات للعديد من الفضائيات في اليوم التالي أنه لا يمكن له من قريب أو من بعيد أن يصدر عنه لفظ قصداً يمثل مساساً بأيٍّ من الأنبياء أو الرسل". وقال الأزهر في بيان على موقعه الإلكتروني إنه يهيب "بكل مَن يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أن يحذر مِن التعريض بمقام النبوة الكريم... صونا (له)... من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة".