وقفت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، الثلاثاء، على مختلف الأوضاع الإنسانية والخدمية والاجتماعية بولاية وسط دارفور، التي شهدت عودة أعداد كبيرة من النازحين بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في مسارح العمليات. واطمأنت الوزيرة، لدى لقائها بوزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية وسط دارفور سعدية آدم، على هدوء الأحوال والاستقرار الذي شهدته مناطق عودة النازحين، وتقديم الخدمات الضرورية لهم، والتفاعل الكبير من المنظمات الوطنية في تقديم الدعم والسند لهم. وأشادت بالتفاعل الكبير من الجهديْن الرسمي والشعبي في إدماج النازحين في المجتمع، وتقديم الخدمات الضرورية لهم من كساء وغذاء ومأوى. وأمَّن الاجتماع على أهمية تقديم المزيد من الخدمات الضرورية لهم، وحثَّ كل المنظمات الوطنية والمؤسسات الاجتماعية والخيرين على تقديم العون والسند. وثمَّنت وزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية وسط دارفور، كل الجهود التي بُذلت في إطار عودة الأمن والاستقرار وتوطين النازحين وإدماجهم في المجتمع. وأشارت إلى المشروعات الاجتماعية الكبرى التي تحققت بالولاية وتمليك وسائل إنتاج لأكثر من 250 أسرة، والجهود الجارية لافتتاح مراكز صحية بالولاية والمقر الجديد لديوان الزكاة، ومشروعات أخرى تتم على شرف زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير للولاية، خلال جولته المرتقبة لولايات دارفور.