أعلن والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، وضع حكومته خطة متكاملة لدعم المتضررين من الحرائق الأخيرة التي شهدتها محلية الطويشة، بتوفير مواد غذائية متكاملة للمتضررين لفترة شهرين، بجانب كرانك من المواد المحلية وعدد كبير من الخيام. وقال يوسف لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بالمحلية ووقوفه على حجم الأضرار، يوم الأربعاء، قال إن واجب الحكومة تفقد مواطنيها والوقوف معهم في كل الشدائد، وإن حكومته تعد كل مواطني الولاية سواسية في الخدمات والتنمية. وتعهَّد بتوفير مستلزمات كافية للأسرة تشمل أطقم المياه والأطقم الصحية ومعدات الطبخ ومستلزمات الحوامل. وأشار إلى ضرورة توفير التقاوى من الفول السوداني أو الدخن للمتضررين. ونبَّه لوجود دعم آخر كبير من ديوان الزكاة بالولاية. وشدد على أهمية الحل الأساسي لأي مشكلة حتى لا تتكرر مثل هذه الحرائق مستقبلاً. وأضاف "لابد من تحويل البناء من المواد المحلية إلى الثابته، وأن حكومته ستساهم مساهمة كبيرة في هذا الجانب". من جهته، قال معتمد الطويشة أبوبكر لين إن محليته ستبدأ يوم الجمعة نفيراً لبناء وإعمار ما دمره الحريق، وإن المحلية تحصلت على دعم كبير من حكومة الولاية والمنظمات وبعض المحليات. وقال إن والي شمال دارفور وجَّه بإنشاء صندوق بناء وتطوير محلية الطويشة وإنهم تحصلوا على تبرع آخر من والي الولاية بتوفير عربة مطافئ، وإن تم هو قضاء وقدر وحد القلوب تجاه الوطن والمواطن.