أعلنت وزارة المعادن السودانية، الخميس، توفر احتياطات مقدرة من المعادن النفيسة تشمل الذهب والأسمنت بولاية كسلا شرقي البلاد، بجانب منح الولاية مربعين للتنقيب عن الذهب أحدهما للتعدين الصغير والآخر مربع امتياز، توطئة لاستثمارهما لصالح حكومة الولاية. وتعهَّد وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري، لدى لقائه الخميس، والي كسلا آدم جماع، بإيفاد شركات مقتدرة للدخول مع الولاية في شراكة لاستثمار المربع الممنوح لها للتعدين عن الذهب. وتابع "نحن ندرك احتياج الولاية للاستثمار في قطاع التعدين لذلك سنبحث لهم عن شريك مقتدر للعمل في هذا القطاع، خاصة وإن شركات التعدين ساهمت في زيادة التنمية بعدد من الولايات". زيارات ميدانية " الكاروري نقل للوالي أن وزارته أوفدت فريقاً جيولوجياً خلال الأيام الماضية لتحديد المواقع وتقييم كميات الخام بالولاية، كما أعلن عن زيارة ميدانية قريباً إلى الولاية للوقوف على أعمال التعدين " ونقل الوزير للوالي أن وزارته أوفدت فريقاً جيولوجياً خلال الأيام الماضية لتحديد المواقع وتقييم كميات الخام بالولاية، كما أعلن عن زيارة ميدانية قريباً إلى الولاية للوقوف على أعمال التعدين. من جهته، وصف جماع ولايته بأنها من الولايات الغنية بالثروات المعدنية من ذهب وأسمنت وأحجار كريمة، ممتدحاً مبادرة وزارة المعادن بإيجاد شركات مقتدرة للاستثمار في المعادن بالولاية، ولفت إلى حاجة الولاية الماسة للموارد المالية لجهة أن مواردها لا تفي بمنصرفاتها. وأضاف الوالي: "لجأنا إلى التعدين واستكشاف بعض المعادن التي يمكن أن تساهم في ميزانية الصرف على التنمية، خاصة وأن تلك الثروات تقع بمحليات فقيرة، وهي أكثر حاجة للخدمات والصرف عليها". ولفت إلى أن وزارة المعادن التزمت بتقديم الاستشارات الفنية والجيولوجية كافة لحكومة الولاية في المربعين الممنوحين لها، لبدء العمل فيهما مع جهة مقتدرة.