أعلن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم الجمعة، مضي الولاية في برامج العودة الطوعية للنازحين كافة بمختلف المعسكرات وذلك لدعم الأمن والاستقرار. وفي الأثناء كشف قيادي أهلي محلي عن رغبة خمسة آلاف نازح العودة لمناطقهم. وقال عبدالحكم لدى مخاطبته مواطني قرية رونقاتاس للعائدين من منطقة مورني، إن الترتيبات كافة اكتملت لعودة المواطنين إلى مناطقهم الأصلية. وأكد التزام حكومة وسط دارفور في توفير الخدمات الضرورية من تخطيط المواقع السكنية والأسواق وتوفير خدمات المياه والكهرباء، بجانب إدخال جميع المواطنين في مظلة التأمين الصحي. وأشار لوجود تيم من السجل المدني يقوم باستخراج الرقم الوطني للمواطنين بالمنطقة لتمكين النازحين من ممارسة حياتهم اليومية، مبيناً أن تجربة قرية رونقاتاس في العودة الطوعية تجربة رائدة ستستمر الحكومة في تنفيذها في بقية المحليات. بدوره قال عمدة قرية رونقاتاس عثمان محمد جنقة، إن أكثر من خمسة آلاف نازح من مواطني قرية رونقاتاس لديهم الرغبة الحقيقة في العودة إلى مناطقهم، مشيراً إلى أن عمليات التسجيل ما زالت مستمرة من قبل المواطنين طلباً للعودة. وطالب السلطات المحلية بتوفير الخدمات التي تمكن المواطنين من الاستقرار.