أصدرت وزارة النقل السودانية قراراً قضى بإنشاء لجنة تحكيم برئاسة الوزير لتلقي طلبات التعويضات وإجراء التسويات مع أسر ضحايا باخرة العاشر من رمضان التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة، التي احترقت قبل 33 عاماً جنوبي مدينة (أبوسمبل) في رمضان من العام 1983. ودعا مدير مصلحة الملاحة النهرية هاشم العوض، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، الأربعاء، ذوي ضحايا الباخرة إلى تقديم طلبات للتعويض عن وفاة أقربائهم في تلك الحادثة لإجراء تسويات قانونية في أسرع وقت. الجدير بالذكر أن الباخرة العاشر من رمضان كانت في طريقها من أسوان إلى وادي حلفا، وكانت تحمل على متنها نحو 750 راكباً معظمهم سودانيون، قبل أن يندلع فيها حريق بالقرب من مدينة أبوسمبل، تسبب في وفاة أكثر من 300 شخص، حيث تولت محاكم مصرية قضايا التعويضات عن الضحايا وتم تعويض جزء كبير.