أفاد الجيش الأميركي بنشر المزيد من قواته في أوروبا الشرقية، رداً على ما وصفه بتصرف روسيا "العدواني". وسيتم بدءاً من العام المقبل نشر ثلاث فرق أميركية قتالية في أوروبا الشرقية لمواجهة التهديدات الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) الشهر الماضي مضاعفة ميزانيتها للدفاع في أوروبا أربع مرات في 2017. وسترفع التعزيزات من قدرات القوات الأميركية على القيام بمناورات في المنطقة. ويقول قائد القوات الأميركية في أوروبا، فيليب بريدلاف، إن الخطة دليل على "نهجنا القوي والمتوازن في طمأنة حلفائنا وشركائنا في الناتو، أمام تصرف روسيا العدواني في أوروبا الشرقية وغيرها". وأضاف "سيرى حفلاؤنا وشركاؤنا المزيد من القدرات. سيرون في بلدانهم حضوراً متزايداً لفرقنا المدرعة بتجهيزات أكثر تطوراً". وستتنقل كل فرقة بين دول المنطقة مدة تسعة أشهر قبل أن تستبدل. وتضم الفرقة 4500 جندي يجلبون معهم عربات عسكرية وتجهيزات أخرى. ونقلت صحيفة "وول ستريت" عن نائب وزير الدفاع، روبرت ويرك قوله إن القوات الأميركية ستستدعي وحدة عسكرية كاملة إذا حدث ما يستوجب ذلك". وتوترت العلاقات بين روسيا والغرب منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس2014. وانتشرت مخاوف من أن روسيا تعتزم التمدد إلى دول الجوار الأخرى.