قُتل عشرة أشخاص على الأقل وأُصيب العشرات في هجوم قرب مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الأفغانية كابول. ويعتقد أن الهجوم لا يزال مستمراً إذ يُسمع تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن واثنين من المسلحين في منطقة الانفجار. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وذلك بعد أسبوع من إعلانها بدء ما وصفته ب"هجوم الربيع". ووقع الهجوم في ساعة الذروة الصباحية في منطقة سكنية قريبة من وزارة الدفاع وثكنات عسكرية. وتفيد تقارير بأن تبادلاً لإطلاق النار يمكن سماعه في منطقة الهجوم. وأوضح صديق صديقي، المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الانفجار نجم عن هجوم بسيارة مفخخة كان يقودها انتحاري. وأضاف المتحدث أن "الانفجار الأول جاء بعد أن فجر انتحاري السيارة التي كان يقودها ويحتمل أن مسلحاً أو اثنين يقاومان الآن رجال الأمن الموجودين في موقع الهجوم". وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المنطقة، بحسب صديقي. وأدان القصر الرئاسي الهجوم ب"أشد العبارات". وقال بيان للرئاسة إن "مثل تلك الهجمات الخسيسة لن تضعف عزيمة وتصميم قوات الأمن على محاربة الإرهابيين". وزاد نشاط حركة طالبان على مدار العام الماضي مستغلة انسحاب معظم القوات الدولية العاملة في أفغانستان بنهاية عام 2014. وتفيد تقارير بأن الحركة استقبلت عشرات المقاتلين الأجانب للانضمام إلى صفوفها.