أعلن رئيس مفوضية الاستفتاء الإداري لدارفور عمر علي جماع، يوم السبت، رسمياً، فوز خيار الولايات بنسبة 97.72%، مقابل نسبة 2.28% لخيار الإقليم. وبلغت جملة الأصوات لصالح الولايات 3081976 صوتاً، فيما اختار جانب الإقليم 71920 صوتاً. وأوضح رئيس المفوضية جماع، في مؤتمر صحفي عقده بقاعة الصداقة بالخرطوم، لإعلان نتيجة الاستفتاء، أن نسب المشاركة النهائية المعتمدة تفيد بأن عدد المسجلين بلغ 3535281 مواطناً، والمراكز المعتمدة للتصويت 1420 مركزاً. وأفاد أن عدد بلغ اللجان 2517 لجنة، وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم 3207596 مواطناً، فيما بلغ عدد الأصوات الصحيحة 3153896 صوتاً، والتالفة 53702 صوت، وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 90.72%. وقال جماع "إننا في هذا اليوم نعلن ووفقاً للمادة 6 من المرسوم الجمهوري رقم 49 للعام 2015 فوز خيار الولايات، ونبعث بتحية إجلال للشعب السودان عامة، وللمواطنين الذين شاركوا في الاستفتاء،وقدموا للعالم نموذجاً يحتذى، وهم يمارسون حقهم الدستوري بوعي والتزام بالقانون والأمن والسلام". مراقبة الاستفتاء وأوضح رئيس المفوضية جماع أن عمليات الاقتراع تمت مراقبتها من جانب 17 حزباً و78 هيئة وطنية، بجانب دول مثل روسيا، الصين، تركيا، ليبيا، كينيا، وموزمبيق، فضلاً عن منظمات عالية المستوى مثل الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والسيسا، والبحيرات العظمي، والوكالة الإسلامية للإغاثة واتحاد صحفيي أفريقيا، ومجلس الأحزاب الأفريقية ومجلس الشباب العربي الأفريقي واتحاد الشباب الأفريقي. وأبان أن جملة المراقبين الأجانب بلغت 102 مراقب، بجانب أكثر من 1552 مراقباً وطنياً، وتحركوا جميعاً بحرية تامة، وأدوا مهمتهم دون تدخل من أي جهة، كما عبروا في تقاريرهم وتصريحاتهم عن إشادتهم بمستوى إجراءات الاستفتاء. وأشار جماع إلى أن الاستفتاء جاء تنفيذاً لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور، لأنه مثل أهم بنودها، حيث أكدت عليه الاتفاقية في عدد من المواد تحت عنوان الوضع الإداري في دارفور.