أكد والي نهر النيل، محمد حامد البلة، نائب رئيس اللجنة العليا لمشروع الدامر عاصمة الشباب، بأن الشباب يمتلكون باعاً طويلاً للتعامل مع القضايا الوطنية، مشيراً لمشاركتهم الإيجابية باستفتاء دارفور، ولفت بأن التحدي الراهن إنجاحه لكونه مشروعاً استراتيجياً. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المشروع بمدينة الدامر، في ال15 من شهر مايو المقبل بولاية نهر النيل. وقال البلة خلال الاجتماع الأول للجنة المناشط بمقر اتحاد الشباب الوطني للشباب السوداني الأحد، بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة، نجم الدين المرضي، ورئيس اتحاد الشباب، شوقار بشار، قال إن اللجنة العليا تُعول كثيراً على لجنة المناشط لإنجاز المشروع الشبابي الأكبر بنهر النيل. واعتبر والي نهر النيل المشروع من ضمن المشروعات الوطنية التي تقبل تحدي الشباب واختبار مقدراتهم مجدداً، داعياً إلى إحالة الرؤى المطروحة إلى واقع معاش للشعب السوداني بالداخل والخارج. إلى ذلك دعا وكيل وزارة الشباب، نجم الدين المرضي مقرر اللجنة العليا للمشروع، لابتكار وابتداع مناشط تحقق الأهداف وتكون محل جذب لاهتمام شرائح المجتمع كافة، مبيناً بأن المشروع من أهم المشروعات الاستراتيجية لقطاع الشباب بالبلاد. وفي السياق أعلن رئيس اتحاد الشباب، شوقار بشار، بأن تدشين الفعاليات سيكون في منتصف مايو المقبل بمشاركة اتحادية واسعة، بجانب مشاركة شباب السودان من كل الولايات، ولفت إلى أن حفل الاحتفال سيكون منقولاً على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة كافة.