كشف وزير الزراعة بجنوب دارفور سبيل أحمد سبيل، عن خطة وزارته في معالجة قضية التدهور البيئي، بسبب إزالة الغطاء النباتي في أجزاء كبيرة بالولاية، داعياً الجهات ذات الصلة بأن تدفع تجاه إعادة الغطاء النباتي للإبقاء على التوازن البيئي بمناطق الولاية. وأعلن الوزير، خلال ورشة خفض الانبعاثات الناتجة من إزالة الغطاء النباتي والحد من آثاره على البيئة بنيالا، يوم الاثنين، شروع وزارته في تنفيذ خطة تأهيل مناطق الصمغ العربي بإعادة تأهيلها من خلال نثر البذور في قطاع عريض من مناطق الولاية. وأضاف "تلك خطوة اولية خاصة شمال مدينة نيالا التي تأثرت كثيراً بعوامل التعرية في الفترة الفائتة". ودعا سبيل الجهات ذات الصلة بقضايا البيئة أن تدفع بمساهماتها تجاه إعادة الغطاء النباتي، للإبقاء على التوازن البيئي المطلوب بمناطق الولاية المختلفة، حتى يتجنب الناس مخاطر الانبعاثاث الصناعية في ظل عدم وجود الغابات الشجرية. من جهته، قال مدير الغابات بالولاية، عباس علي عبدالله، إن الورشة استهدفت كافة المؤسسات ذات الصلة بقضية البيئة، من أجل التبصير بمخاطر إزالة الغطاء النباتي، وتقليل آثاره السالبة المترتبة البيئة. وقال إن إدارته، ومن خلال تنظيمها للورشة، تسعى لتحريك قطاعات المجتمع لإعادة الغطاء النباتي، وتلافي مضار الانبعاثات الناتجة من فقدان الغطاء النباتي، على حد قوله.